علاج التهاب وتر العرقوب في المنزل

نصائح لعلاج ألم العرقوب

تعد مشكلات الأوتار المزمنة مصدرًا متكررًا للألم، وقد تتسبب في إعاقة نمط الحياة اليومي، عادة تزداد مشكلات الأوتار مع التقدم في العمر وزيادة الوزن، ومن أشهرها التهاب وتر العرقوب، الذي يعد أكبر وتر في جسم الإنسان ويربط عظم الكعب بعضلة الساق، وعلى الرغم من أنه من أقوى الأوتار بالجسم، إلا أن الإجهاد الزائد قد يتسبب في التهابه.
إليك في هذا المقال نصائح لعلاج التهاب وتر العرقوب في المنزل.

أسباب التهاب وتر العرقوب

أسباب التهاب وتر العرقوب
أسباب التهاب وتر العرقوب

عادة تتعرض الأوتار للتآكل التدريجي بصورة طبيعية مع التقدم في العمر، كما يمكن أن يكون سبب الالتهاب الإفراط في استخدام الأوتار بسبب ممارسة التمرينات الرياضية والحركة الزائدة، إلى جانب بعض العوامل الأخرى التي تسبب التهاب وتر أخيل (وتر العرقوب)، وتشمل ما يلي:

  • ممارسة التمرينات الرياضية دون إحماء.
  • إجهاد عضلات ربلة الساق أثناء الحركات المتكررة.
  • ممارسة الأنشطة الرياضية التي تتطلب التوقف السريع مع تغيير الاتجاهات بسرعة مثل: التنس.
  • تكرار الجري لمسافات طويلة.
  • تكرار صعود الدرج مرات عديدة.
  • زيادة مفاجئة في معدل النشاط البدني.
  • ارتداء أحذية غير مريحة.
  • ارتداء الكعب العالي للسيدات فترات طويلة.

عوامل الخطورة

ممكن الممكن أن يتعرض أي من الأشخاص باختلاف الجنس والعمر إلى التهاب وتر أخيل، لكن بصفة عامة فإن الرجال أكثر عرضة للإصابة من النساء، كما تزداد احتمالية الإصابة فوق عمر 30 عامًا، بالإضافة إلى ذلك توجد بعض العوامل التي تزيد من مخاطر الإصابة، مثل:

  • ممارسة التمرينات الرياضية بمعدل أكثر من المعتاد.
  • التدريب على أسطح غير مستوية.
  • وجود نتوءات عظمية في الكعب.
  • عضلات ربلة الساق ضعيفة.
  • بعض أنواع المضادات الحيوية مثل: الفلوروكينولون.
  • الإصابة بداء السكري.
  • زيادة الوزن أو السمنة.

أعراض التهاب وتر العرقوب

يتمثل العرض الرئيسي لمشكلة التهاب وتر أخيل في الشعور بالألم والتورم في مؤخرة الكعب عند المشي أو الجري، مع الشعور بالشد في عضلات الربلة وتقييد الحركة عند ثني القدم، بالإضافة إلى الأعراض التالية:

  • ألم في الكعب أو خلف ربلة الساق عند لمسها أو تحريكها.
  • ألم أو تورم في منطقة الكعب يزداد مع المشي أو الجري أو في اليوم التالي لممارسة الرياضة.
  • تصلب وألم في وتر العرقوب عند الاستيقاظ.
  • الشعور بالحرارة حول الكعب أو على طول الوتر.
  • صعوبة الوقوف على أصابع القدم.
  • سماكة وتر العرقوب.

علاج التهاب وتر العرقوب

تتنوع طرق علاج التهاب وتر أخيل (Achilles tendinitis) بين العلاجات المنزلية والجراحية، فيما يلي بعض النصائح للعلاج في المنزل:

  • الراحة وتقليل النشاط البدني قدر المستطاع.
  • تجنب ممارسة التمرينات الرياضية العنيفة التي تؤدي إلى شد الأوتار، واستبدالها بالتمرينات البسيطة مثل: السباحة.
  • استخدام كمادات الثلج لتخفيف الألم، مع الانتباه إلى تجنب ملامسة الثلج للجلد مباشرة، وإنما يجب استخدام قطعة من القماش حول الثلج ووضعها على منطقة الألم.
  • الاستلقاء ورفع القدمين فوق مستوى القلب لتقليل التورم.
  • الضغط على الوتر برفق شديد.
  • تجنب المشي حافي القدمين.
  • تجنب الوقوف على درجة السلم أو المشي على منحدرات شديدة.
  • استخدام دعامة لشد وتر العرقوب أثناء النوم.
  • ارتداء أحذية خاصة بالمشي.
  • تناول الأدوية المضادة للالتهابات لتخفيف الآلام بعد استشارة الطبيب، وأشهرها: أيبوبروفين.
  • ممارسة تمارين وتر العرقوب المخصصة لتقوية الوتر مثل: تمرين إطالة الربلة.

في الختام، التهاب وتر العرقوب من المشكلات الشائعة لدى الرياضيين، وقد يتسبب في العجز عن ممارسة الأنشطة اليومية، يجب الإشارة إلى أهمية العلاج المبكر في سرعة التعافي، لذلك يجب التوجه إلى الطبيب عند الشعور بأي أعراض لتشخيص الحالة ووصف العلاج المناسب.

دكتورة سارة الشافعي

أخصائية تحاليل طبية ومترجمة طبية وعلمية وكاتبة محتوى طبي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى