عزيزي القارئ: كيف يمكنك تجنب الإصابة بفيروس كورونا خلال تواجدك في الأماكن المغلقة؟

صرح فريق من العلماء وخبراء البيئة بأن هناك عدة تدابير وقائية ونصائح ينبغي اتباعها من أجل تجنب الإصابة بفيروس كورونا أثناء التواجد في الأماكن المغلقة.

عزيزي القارئ: كيف يمكنك تجنب الإصابة بفيروس كورونا خلال تواجدك في الأماكن المغلقة؟
عزيزي القارئ: كيف يمكنك تجنب الإصابة بفيروس كورونا خلال تواجدك في الأماكن المغلقة؟

وأكد الخبراء أن التهوية الجيدة تلعب دورًا هامًا في تفادي الإصابة بالفيروس، لا سيما مع اقتراب فصل الخريف الذي يميل فيه الناس لقضاء فترات طويلة بداخل منازلهم.

وعلى الرغم من استمرار التشديد على أهمية غسل الأيدي وتطهيرها باستمرار وارتداء الكمامات الواقية؛

إلا أنه يجب الاهتمام بنقاء الهواء الذي نتنفسه أيضًا، والتأكد من خلوه من الفيروسات ومسببات العدوى.

ويقدم الخبراء في ذلك المجال مجموعة من النصائح التي قد تساهم في الوقاية من عدوى فيروس كورونا والحد من انتشاره:

التأكد من خلو فلاتر أجهزة التكييف من الفيروسات:

تحتوي أجهزة التكييف الحديثة على فلاتر (مرشحات)، ولكنها قد لا تكون مُحكمة.

ويرى فريق من الباحثين أن مكيفات الهواء قد تكون السبب وراء نشر فيروس كورونا في أجواء بعض الأماكن المغلقة؛

حيث كشفت دراسة قامت بها جامعة أوريجون-الولايات المتحدة أنه من خلال تتبع مسار فيروس كورونا في العديد من الأماكن، وُجد أن مرشحات بعض أجهزة التكييف قد ساهمت في توزيعه بداخل الغرف المغلقة.

ويشدد الباحثون على ضرورة تنظيف وصيانة تلك الفلاتر بصفة دورية ومستمرة، وبشكل خاص خلال فترة تفشي الوباء.

الابتعاد عن استخدام أجهزة التكييف التي تُعيد تدوير الهواء

تعتمد آلية عمل بعض أجهزة التكييف (لا سيما المنفصلة منها) على سحب الهواء الموجود بداخل الغرفة وتبريده، ثم إعادة ضخه مرة أخرى.

وتكمن خطورة تلك الأجهزة في قضاء فترات طويلة بداخل الأماكن المٌعلقة بها، حيث قد يساعد ذلك على نشر العدوى لعدم تجدد الهواء بداخلها.

وقد كشفت دراسة سابقة _أجريت على أحد المطاعم في الصين_ أن هذا النوع من أجهزة التكييف يسهم في انتشار الفيروس.

ويؤكد الباحثون أنه كلما زادت نسبة الهواء النقي والمتجدد، كلما انخفضت فرص حدوث العدوى بصورة كبيرة.

ارتداء الكمامة قدر المستطاع!

يؤكد الخبراء على أن افضل سبيل لتقليل فرص الإصابة بالفيروس هو ارتداء الكمامة طوال فترات البقاء خارج المنزل.

وقد أشاروا إلى أنه حتى عند التواجد في أماكن جيدة التهوية باستخدام النوافذ، فقد يكون هناك شخص مصاب في مسار اتجاه الهواء يتسبب في نشر الفيروس إى الآخرين.

ولذلك يرى الباحثون أن دراسة اتجاه ضخ الهواء ونسبة الهواء النقي في المكان هي من العوامل الرئيسية في تلك الفترة.

مغادرة الأماكن الخانقة والمزدحمة فورًا!

يحذر الباحثون من استمرار التواجد في الأماكن المغلقة الخانقة أو رديئة التهوية، ويشددون على ضرورة مغادرتها بشكل فوري.

فالبقاء في تلك الأماكن يعرض كافة المتواجدين لخطر مضاعف، لا سيما في حالة وجود أحد المصابين الإيجابيين بعدوى فيروس كورونا بداخلها _حتى وإن لم تظهر عليه أي أعراض.

للمزيد من معلومات عن فيروس كورونا المُستجد (COVID-19) طالع الموضوعات الآتية:

إليك عزيزي القارئ: كل ما تود معرفته عن فيروس كورونا المُستجد وكيفية التشخيص والوقاية (أسئلة وأجوبة)

أطباء مستشفيات العزل: دليل علاج والتعامل مع اعراض البرد والالتهاب الرئوي في ظل وباء كورونا

دكتور أحمد الحسيني

طبيب متخصص في مجال طب وجراحة العيون- مستشفيات جامعة المنصورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى