مسؤولون بمنظمة الصحة العالمية يُصرحون: فيروس كورونا قد لا يختفي أبدًا حتى لو وجدنا لقاحًا ضده

أعرب مسؤولون بمنظمة الصحة العالمية عن قلقهم إزاء تفشي وباء كورونا المُستجد؛ وصرحوا بأن الفيروس قد لا يختفي أبدًا من على سطح الأرض حتى لو نجح العلماء في إيجاد لقاح فعال ضده.

مسؤولون بمنظمة الصحة العالمية
مسؤولون بمنظمة الصحة العالمية يُصرحون: فيروس كورونا قد لا يختفي أبدًا حتى لو وجدنا لقاحًا ضده

يقول مايك رايان_المدير التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية: "لا أعتقد أنه يمكن لأي شخص أن يتنبأ بموعد انحسار أو اختفاء هذا الوباء".

"ولكن يبقى أملنا الوحيد هو إيجاد لقاح فعال ضد الفيروس وإنتاجه بكميات تكفي جميع سكان العالم؛ وقتها فقط يمكننا بداية مشوار القضاء على الفيروس نهائيًا".

وقد جاءت تلك التصريحات من رايان بعد صدور تقارير رسمية من منظمة الصحة العالمية مفادها أن الأمر قد يستغرق من 4-5 سنوات قبل السيطرة التامة على الفيروس.

وأكد رايان أن الفيروس لم يُصيب سوى نسبة قليلة من سكان الأرض؛ مما يعني أن الخطر لا يزال في بدايته وأننا ضعيفون أمامه للغاية .

ويُعلق الدكتور أنتوني فوسي_رئيس المعهد الوطني لأمراض الحساسية والمناعة: "نعتقد أن أمامنا ما يقرب من عام كامل قبل إنتاج أول لقاح معتمد وفعال ضد الفيروس المُستجد".

"حتى بعد إنتاج اللقاح، لن نكون مطمئنين لاستئناف الدراسة بالجامعات والمدراس، والعودة لحياتنا الطبيعية قبل مضي المزيد من الوقت".

ويرى فوسي أنه من المهم وضع ضوابط وسياسات عادلة لضمان وصول اللقاح إلى كل الدول؛ واتباع أبسط القواعد الإنسانية في ذلك الأمر.

يُذكر أن أحدث الإحصائيات العالمية تُشير إلى أن عدد الإصابات بالفيروس المُستجد قد تخطي 4.5 مليون إصابة؛ مع أكثر من 300 ألف حالة وفاة.

وقد صرحت كبيرة علماء منظمة الصحة سومايا سوامنثان_لصحيفة Financial Times_أن العلماء قد تجاوزوا مرحلة الصدمة في التعامل مع الفيروس؛ وأن مرحلة التجارب الفعلية قد بدأت منذ أشهر.

وقالت: "إننا لا نمتلك بلورة سحرية تنبئنا بموعد القضاء على الفيروس أو السيطرة عليه، ولكننا نأمل أن يحدث ذلك في أقرب وقت ممكن".

للمزيد من معلومات عن فيروس كورونا المُستجد (COVID-19) طالع الموضوعات الآتية:

إليك عزيزي القارئ: كل ما تود معرفته عن فيروس كورونا المُستجد وكيفية التشخيص والوقاية (أسئلة وأجوبة)

دكتور أحمد الحسيني

طبيب متخصص في مجال طب وجراحة العيون- مستشفيات جامعة المنصورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى