6 نصائح للمراة المرضعة في رمضان لضمان صيام آمن وصحة جيدة للطفل

قلقة من تأثير الصيام على الرضاعة الطبيعية؟ قلقة من نقص الحليب في أثناء الصيام؟ إليك 10 نصائح للمراة المرضعة في رمضان ، تساعد في الصيام بأمان والمحافظة على صحة طفلك. 

تأثير الصيام على الرضاعة الطبيعية 

الرضاعة الطبيعية تزيد من حاجة الأم إلى تناول الطعام؛ إذ إن الرضاعة الطبيعية تستهلك قرابة 450 إلى 500 سعرة حرارية يومياً، إضافة إلى السعرات الحرارية التي تحتاجها الأم خلال اليوم. 

أي إن الصيام، دون الاهتمام بتناول وجبات طعام مغذية، قد يؤدي إلى نقص كمية الحليب في الثدي؛ لذلك شرع الله عز وجل للمرأة المرضعة عدم الصيام في شهر رمضان. 

في أثناء فترة الصيام، يبذل الجسم قصار جهده لتجنب نقص إمداد الحليب في ثدي الأم، أي إن الصيام، في البداية، لن يؤثر على كمية الحليب فقط، بل وعلى صحة الأم الجسدية، وقدرتها على بذل المجهود في أثناء الصيام. 

أما عن جودة حليب الثدي، وكمية العناصر الغذائية الموجودة به، فقد أجريت دراسة على مجموعة من الأمهات المرضعات، أثبتت وجود تغيير بسيط في جودة الحليب، ولكن سرعان ما يعود الحليب إلى جودته بعد الصيام. 

6 نصائح للمراة المرضعة في رمضان لضمان صيام آمن وصحة جيدة للطفل
6 نصائح للمراة المرضعة في رمضان لضمان صيام آمن وصحة جيدة للطفل

علامات نقص حليب الأم 

إذا قررت الأم الصيام، فيجب أن تضع في اعتبارها احتمالية نقص كمية الحليب؛ مما قد يؤثر على الطفل؛ لذلك يجب على الأم متابعة الطفل وملاحظة ظهور أي أعراض عليه تدل على نقص كمية الحليب، مثل: 

  • نقص في كمية البول والبراز، خاصة في الأسابيع الأولى من حياة الطفل. 
  • عدم زيادة وزن الطفل، أو نقص وزن الطفل. 
  • قلة عدد ساعات النوم. 
  • زيادة نوبات صراخ وبكاء الطفل. 
  • بكاء بدون دموع. 
  • تغير في لون البول إلى اللون الأحمر أو البرتقالي. 
  • ظهور أحد علامات الجفاف الشديد على الطفل، مثل فقد الوعي، عدم القدرة على البكاء. 

اقرأ ايضًا: 

نصائح للمراة المرضعة في رمضان 

إذا كانت الأم بصحة جيدة، فلن يؤثر الصيام على الرضاعة الطبيعية، كما إن النصائح التالية تساعد في المحافظة على كمية الحليب؛ مما يضمن صحة جيدة للأم والطفل معًا. 

  • تجنب ممارسة الأنشطة البدنية الشاقة في أثناء الصيام. 
  • الاهتمام بشرب كمية كبيرة من السوائل في فترة بعد الصيام. 
  • الجلوس في مكان بارد وبعيد عن درجات الحرارة المرتفعة. 
  • الاعتماد على إطعام الطفل الأطعمة المناسبة لعمره، بداية من عمر 6 أشهر. 
  • تناول وجبات غذاء صحية والابتعاد عن الوجبات السريعة التي تحتوي على سعرات حرارية عالية دون عناصر غذائية مفيدة. 
  • الاهتمام بتناول الأطعمة التي تساعد في زيادة إدرار الحليب، مثل: بذور الحلبة. 

الخلاصة 

في خلال فترة الصيام قد تتأثر كمية الحليب الثدي، كما إن العناصر الغذائية الموجودة في الحليب قد تتغير لفترة قصيرة بعد الصيام. وأيضًا الصحة العامة للأم قد تتأثر. 

من المهم إذا قررت الأم الصيام الانتباه إلى علامات نقص حليب الأم، مثل بكاء الطفل لفترات طويلة، ونقص كمية البول. 

الاهتمام بالتغذية السليمة وشرب كمية كبيرة من السوائل وتجنب الأنشطة البدنية الشاقة في أثناء الصيام، هي أهم نصائح للمراة المرضعة في رمضان . 

اقرأ أيضًا عن دواء وومن كيت WomanKit أحد الأدوية المستخدمة في علاج الآلام المصاحبة للدورة الشهرية عند النساء.

المصادر 

ساره محمد

طبيب ساره محمد حسن، حاصلة على بكالريوس طب وجراحة، وأعمل طبيب أشعة وكاتب محتوى طبي. هدفي نشر الوعي الطبي، وإثراء المحتوى العربي، وتقديم معلومات طبية صحيحة وبطريقة مبسطة للقارئ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى