الحموضة خلال الحمل..الأسباب والأعراض تعرف عليها

الحموضة خلال الحمل عرض شائع حيث يعاني أكثر من نصف الحوامل من الحموضة خاصةً في الثلث الثاني والثالث من الحمل. حيث يمكن أن تساهم التغييرات في الهرمونات في ارتداد الحمض وحموضة المعدة. كما أنه يمكن لبعض التغييرات في نمط الحياة والنظام الغذائي أن تخفف من الأعراض.

سوف يتم توضيح كل ما يتعلق بالحموضة خلال الحمل ما عليك سوى متابعة قراءة هذا المقال. 

اقرأ أيضًا: القرح الهضمية..تعرف على الأسباب، الأعراض، والعلاج

ما هي حموضة المعدة؟

هي الشعور بألم حارق في الصدر. ويمكن أن يمتد هذا الشعور إلى الحلق. كما أنه قد يكون هناك طعم مر أو حامض في مؤخرة الحلق.

وعلى الرغم من أنها تعرف بالإنجليزية Heartburn إلا أنها لا تتعلق بالقلب. يحدث هذا عندما ينتقل الحمض من المعدة إلى المريء. وهو الأنبوب الذي ينقل الطعام، الشراب، واللعاب إلى المعدة. 

أسباب الحموضة خلال الحمل

يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الحموضة خلال الحمل. والتي تساعد معرفتها في العلاج وتخفيف الأعراض. وتشمل الأسباب ما يلي:

  • التغير في مستوى الهرمونات: تتغير مستويات الهرمونات خلال الحمل. مما يؤثر على معدل تحمل وهضم الطعام. وذلك لأنه غالبًا ما تبطىء الهرمونات حركة الجهاز الهضمي. ونتيجة لذلك يحدث الانتفاخ والحموضة المعوية.
  • ارتخاء العضلة العاصرة للمريء: يعمل البروجسترون والمعروف بهرمون الحمل على ارتخاء العضلة العاصرة التي توجد أسفل المريء. ونتيجة لذلك يحدث ارتداد الحمض.
  • زيادة حجم الرحم: مع نمو الطفل يكبر الرحم. ونتيجة لذلك يزداد الضغط على البطن والأعضاء الداخلية. وتتزاحم المعدة ويتم دفع الأحماض إلى أعلى.

اقرأ أيضًا: طرق مختلفة لعلاج عسر الهضم تعرف عليها..

Heartburn during pregnancy, difficulties during pregnancy, a young pregnant woman in a blue dress vector de Stock | Adobe Stock
الحموضة خلال الحمل

أعراض الحموضة خلال الحمل

  • ألم في المعدة.
  • شعور حارق في الجزء العلوي من البطن.
  • القيء.
  • الشعور بالانتفاخ والامتلاء.
  • التجشؤ المتكرر.
  • صعوبة البلع.
  • التهاب الحلق أو القصبة الهوائية.
  • سعال مزمن.

كيفية منع أو تقليل الحموضة خلال الحمل

وذلك عن طريق بعض التغييرات في نمط الحياة والنظام الغذائي. وتشمل ما يلي:

  • تقسيم الوجبات الرئيسية إلى وجبات صغيرة على مدار اليوم.
  • تناول الطعام ببطء.
  • عدم شرب الماء أثناء تناول الطعام، ولكن بعده.
  • عدم تناول الطعام في وقت متأخر من الليل.
  • عدم الاستلقاء مباشرة بعد تناول الطعام.
  • رفع مستوى الرأس والصدر أثناء النوم.
  • تجنب الأطعمة الحارة، المقلية، والدهنية.
  • تجنب الأطعمة والمشروبات الحمضية.
  • التقليل من تناول الكافيين.
  • عدم التدخين وشرب الكحوليات.
  • مضغ العلكة.
  • ارتداء ملابس واسعة. وذلك لتقليل الضغط على البطن والمعدة.
  • تجنب الإصابة بالإمساك.

اقرأ أيضًا: تعرف على العلاجات المنزلية لحموضة المعدة

متى يجب زيارة الطبيب

إذا لم تساعد التغييرات في نمط الحياة والنظام الغذائي في التخفيف من حدة الأعراض فيجب الذهاب للطبيب لوصف الأدوية الآمنة خلال الحمل. وإذا كان يوجد أحد ما يلي:

  • حرقة حادة في المعدة تؤثر على النوم في الليل.
  • صعوبة في البلع.
  • بصق الدم.
  • براز داكن اللون وأسود.
  • فقدان الوزن.

يمكن أن تتشابه أعراض حموضة المعدة مع أعراض النوبة القلبية. ونتيجة لذلك إذا كان يوجد ألم حاد في الصدر يجب التوجه إلى الطبيب لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.

هل مضادات الحموضة آمنة خلال الحمل؟

يمكن البدء بتناول الأدوية التي يتم امتصاصها خلال الجسم. بحيث لا تؤثر على الجنين أو تسبب له أي ضرر. ويجب تناولها بعد استشارة الطبيب.

ويجب الانتباه إلى:

  • تناول الأدوية بعد تناول الطعام بساعة، أو قبل النوم.
  • عدم تناول الأدوية التي تحتوي على الماغنيسيوم. وذلك لأنها تؤثر على المخاض.
  • عدم تناول الأدوية التي تحتوي على الألمنيوم لتجنب الإمساك أو الإسهال.
  • يجب الانتباه أن بعض مضادات الحموضة تتداخل مع امتصاص الحديد وهو من العناصر المهمة التي يحتاجها الجنين.
  • تناول الجرعة المحددة فقط لتجنب الآثار الجانبية وتأثيرها على الجنين خاصةً في الثلث الأول من الحمل. وذلك لتجنب التشوهات والعيوب الخلقية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى