كيفية علاج الصداع عند الاطفال | وأهم أسبابه

الصداع عند الاطفال أمر شائع الحدوث، إلا أنه ليس بخطير، قد يعاني الأطفال من أنواعٍ عدة، مثل: الصداع النصفي، والصداع الناتج عن التوتر والقلق.

نسرد لكم في هذا المقال أهم اسباب الصداع عند الاطفال، وكيفية علاجه، فتابعوا معنا.

أنواع الصداع لدى الأطفال

يتمثل الصداع عند الأطفال في ألم بالوجه، أو الرأس، كذلك تتعدد أنواع الصداع لدى الأطفال وتتضمن الآتي:

الصداع النصفي (Migraines)

يعد الصداع النصفي أكثر أنواع الصداع شيوعًا لدى الأطفال، ويتميز بوجود عدة أعراض مصاحبة له، ومنها:

• التحسس من الضوء، والضوضاء.
• القيء، والغثيان.

كذلك يحدث عدة مرات في الشهر، وقد يكون السبب وراثيًا.

صداع التوتر (Tension Headache)

يوجد منه أربع أنواع مختلفة، وفيما يلي ذكر لها:

• صداع التوتر العرضي، ويستمر أقل من 15 يوم في الشهر.
• صداع التوتر المزمن، ويستمر أكثر من 15 يوم في الشهر.
• صداع التوتر اليومي، ويحدث يوميًا نتيجة وجود ضغط نفسي.
• صداع المزمن غير المتقدم، ويحدث يوميًا أو عدة مرات في الشهر، إلا أنه لا يصاحبه أي أعراض كتلك التي تحدث في حالة الصداع النصفي.

متى يكون الصداع عند الأطفال خطير؟

مثلما ذكرنا سابقًا، أن الصداع عند الاطفال أمر شائع وليس بخطير، ولكن ينتاب الوالدين دائمًا القلق حيال ذلك.

إذا كان الطفل يعاني من الصداع بصفة مستمرة، مع تأخر في الصحة العامة هنا قد يعاني الطفل من مشكلة ما في الدماغ وينبغي التوجه إلي الطبيب.

وعلى الرغم من ذلك، تعد أسباب الصداع عند الاطفال محصورة في النظام اليومي الخاطئ أو النوم غير الكافي للطفل، والإجهاد العام.

بالإضافة إلى ذلك، يعد أكثر الأطفال عرضة للإصابة بالصداع من لديهم تاريخ مرضي عائلي للصداع، وكذلك من يعانون من التوتر الدائم، والمشكلات النفسية.

يجدر بالذكر أن الصداع عند الاطفال لا يؤثر سلبًا على الدماغ أو الأداء الوظيفي لها، كذلك غالبًا يستمر الصداع عند الأطفال بين 2 - 72 ساعة عكس البالغين يستمر مدة طويلة.

ما سبب الصداع المفاجئ عند الاطفال؟

تتعدد العوامل المؤدية لحدوث صداع عند الأطفال، ومنها:

• عدوى فيروسية، مثل البرد.
• التهاب الحلق.
• التهاب الجيوب الأنفية (Sinusitis).
• التهاب الأذن.
• الإجهاد.
• التوتر والقلق.
• صدمة الرأس.
• ممارسة الرياضة مدة طويلة.

كذلك توجد بعض العوامل غير الشائعة، والتي يصاحبها خلل في الرؤية والاتزان، مثل:

• التهاب السحايا، وهو التهاب الغشاء الذي يغطي الدماغ، والحبل الشوكي.
• التهاب الدماغ.
• نزيف في المخ (Brain Bleed).
• كتلة أو ورم في الدماغ.

أعراض الصداع لدى الأطفال

تختلف أعراض الصداع عند الأطفال باختلاف نوع الصداع لديهم، وتشتمل على:

الصداع الحاد

يظهر فجأةً، ولا يدوم طويلًا، ويتميز بوجود ألم حاد نابض في الرقبة أو الرأس.

الصداع النصفي

يدوم من ساعة إلى ساعتين، وعادةً ما يتكرر من مرتين إلى أربع مرات في الشهر.

يتميز بظهور عدة أعراض، منها:

• ألم في مقدمة الرأس أو كلا الجانبين.
• شحوب لون البشرة، وغثيان، وقيء.
• إجهاد عام.
• الرغبة في النوم بكثرة عن المعتاد.
• التحسس من الضوء والضوضاء، والروائح.
• رؤية مشوشة.

الصداع المزمن غير المتقدم

ويظهر فيه الصداع يوميًا بصورة متكررة، دون زيادة في شدته، كذلك لا يصاحبه أي أعراض عصبية.

الصداع المزمن المتقدم

يصاب فيه الطفل بالصداع اليومي المتكرر، مع زيادة شدته وعدد مرات حدوثه تدريجيًا.

قد يكون علامة عن وجود مشكلات صحية في الدماغ.

علاج الصداع لدى الأطفال

يعتمد العلاج على عدة عوامل، منها: عمر الطفل، شدة الصداع، مدة تكراره.

غالبًا ما ينصح الطبيب بتناول أدوية مسكنة تقلل من حدة الأعراض، مثل:

• إيبوبروفين.
• أسيتامينوفين.
• نابروكسين.

بالإضافة إلى ذلك، اتباع روتين يومي صحي، وتناول طعام صحي متوازن، وتناول الماء بقدر كافٍ يوميًا.

كذلك تعليم الطفل فنون الاسترخاء ومحاولة إدارة الألم، مثل: تمارين التنفس العميق، والتأمل.

ختامًا، يعد الصداع عند الاطفال أمر شائع ويمكن إدارته، والتغلب عليه باتباع بعض النصائح الطبية، وتغير نمط الحياة الخاطئ.

اقرأ أيضًا

هل يؤثر مرض الكبد الدهني على صحة الدماغ ؟

دراسة تربط بين الصداع النصفي وخطر حدوث مضاعفات الحمل