دراسة: سلالة كورونا الجنوب أفريقية تجعل اللقاحات المتوافرة أقل فعالية بنسبة 30%

حذر فريق من مستشاري وزير الصحة البريطاني وأساتذة الجامعات من أن سلالة كورونا الجنوب أفريقية يمكنها تقليل فعالية اللقاحات المتوافرة حاليًا بنسبة تقترب من 30%.

سلالة كورونا الجنوب أفريقية
دراسة: سلالة كورونا الجنوب أفريقية تجعل اللقاحات المتوافرة أقل فعالية بنسبة 30%

حيث أشارت الدراسات الأولية إلى أن قوة الأجسام المضادة التي تنتجها هذه اللقاحات تنخفض بمقدار 10 أضعاف عندما تكون بمواجهة السلالة الجنوب أفريقية الجديدة.

ووفقًا للتقارير الطبية التي نشرتها صحيفة (The Daily Mail) البريطانية، فإن خلايا الدم البيضاء تلعب دورا هامًا أيضًا في مقاومة العدوى الفيروسية؛

وليس الأجسام المضادة وحدها.

وبناء على ذلك، فإن العلماء يُقدرون المحصلة النهائية لانخفاض قدرة اللقاحات على مواجهة عدوى كورونا الناتجة عن السلالة الجنوب أفريقية بنسبة 30%.

وقد وجد الباحثون أن السلالة الجنوب أفريقية كانت قادرة على إصابة المرضى الذين تعافوا من سلالات أقدم؛

وهو ما يدل على أن المناعة الناتجة عن الإصابة بتلك السلالات لم تكن كافية لمنع الإصابة بالسلالة الأحدث.

وتمتلك سلالة جنوب إفريقيا المعروفة رسميًا باسم (B.1.351 ) ثلاث طفرات رئيسية، تتمركز بشكل رئيسي على الغلاف البروتيني المُحيط بالمادة الوراثية الفيروسية.

وتساعد تلك الطفرات الفيروس على التخفي والاختباء من هجوم الجهاز المناعي، مما يجعله حرًا طليقًا في الاستيلاء على الخلايا البشرية.

وقد ذكرت مصادر مسؤولة أن السلالة البرازيلية التي ظهرت مؤخرًا لم تكن مثيرة للقلق مثل السلالة الجنوب أفريقية؛

حيث أن السلالة الأخيرة تمتلك عددًا من الطفرات المقلقة والمهددة لصحة البشر.

ويرى فريق من الخبراء أن خطورة تلك السلالة تكمن بشكل أساسي في مقاومتها للقاحات المعروفة حاليًا؛

مثل لقاح أسترا زينيكا.

للمزيد من معلومات عن فيروس كورونا المُستجد (COVID-19) طالع الموضوعات الآتية:

إليك عزيزي القارئ: كل ما تود معرفته عن فيروس كورونا المُستجد وكيفية التشخيص والوقاية (أسئلة وأجوبة)

أطباء مستشفيات العزل: دليل علاج والتعامل مع اعراض البرد والالتهاب الرئوي في ظل وباء كورونا

دكتور أحمد الحسيني

طبيب متخصص في مجال طب وجراحة العيون- مستشفيات جامعة المنصورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى