دراسة: محبات السهر أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي

أظهرت دراسة جديدة أن النساء اللواتي يفضلن البقاء في وقت متأخر من الليل_ محبات السهر أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي مقارنة مع اللواتي يبدأن نشاطهن بشكل أفضل في بداية اليوم.

محبات السهر أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي
دراسة: محبات السهر أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي

محبات السهر أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي

قام علماء بريطانيون بدراسة مئات الآلاف من النساء لتحديد ما إذا كانت طريقة نومهن تحدث فرقًا في إمكانية إصابتهن بالمرض.

وقارن الفريق بين 2740 من الناجيات من سرطان الثدي و149064 من النساء اللواتي لم يصبن بالمرض.

ووجدوا أن اللواتي ينشطن في الصباح الباكر أقل عرضة بنسبة 40% للإصابة بالأمراض مقارنة بمحبات السهر.

تقول الدكتورة ريبيكا ريتشموند_من وحدة الوبائيات في جامعة بريستول: "تتفق النتائج التي توصلنا إليها عن التأثير الوقائي للنشاط في وقت مبكر على خطر الإصابة بسرطان الثدي مع الأبحاث السابقة التي تسلط الضوء على دور العمل في النوبات الليلية كأحد عوامل الخطر لسرطان الثدي."

كما تناولت الدراسة ما إذا كانت كمية النوم التي تحصل عليها النساء كل ليلة مرتبطة بخطر الإصابة بالسرطان.

وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي ينمن فترة أطول من الساعات الموصى بها_7 :8 ساعات_ازداد لديهن خطر الإصابة بنسبة 20% لكل ساعة إضافية.

وتعليقًا على الدراسة، تقول كليونا كلير كيروان_من جامعة مانشستر: "هذه اكتشافات مثيرة للاهتمام توفر دليلاً إضافيًا على تأثير ساعتنا البيولوجية على بداية سرطان الثدي".

"نحن نعلم بالفعل أن نوبات العمل الليلية ترتبط بصحة نفسية وجسدية أسوأ".

"وتوفر هذه الدراسة أدلة إضافية تشير إلى أن أنماط النوم المتغيرة قد يكون لها دور في تطوير السرطان ".

غير أن باحثين آخرين حذروا من أن أنماط النوم المختلفة يمكن أن تكون أحد الآثار الجانبية للأمراض، وليس سببيًا للمرض.

وعقب أحد الباحثين: "تضيف هذه النتائج المثيرة للاهتمام إلى الدليل المتنامي على وجود بعض التداخل بين توقيت النوم ومخاطر الإصابة بسرطان الثدي، ولكن المزيد البحث مطلوب لكشف تفاصيل هذه العلاقة".

"يمكن أن نقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي من خلال ممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على وزن صحي والحد من تناول الكحوليات".

طالع أيضًا في قسم التحاليل الطبية: الفحص الجيني لسرطان الثدي - BRCA gene test

دكتور أحمد الحسيني

طبيب متخصص في مجال طب وجراحة العيون- مستشفيات جامعة المنصورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى