أسباب قصر القامة الوراثي عند الاطفال | وكيفية علاجه

يعد قصر القامة الوراثي (Short stature) مصطلح يشير إلى الأشخاص الذين يبلغ طولهم أقل بكثير عن المتوسط مقارنةً بغيرهم من نفس الأعمار.

غالبًا ما يقصد بذلك المصطلح الأطفال عن البالغين، كذلك يلعب العامل الوراثي دورًا هامًا لتحديد طول الشخص.

يجدر بالذكر أن القصر في القامة عامةً لا يشير إلى مشكلة صحية، قد يكون الطفل قصير القامة عن غيره ولكنه يتمتع بصحة جيدة.

كذلك يمكن أن يصل الطفل إلى الطول المناسب من خلال اتباع علاج مناسب تحت إشراف طبي متخصص.

أسباب القصر في القامة عند الاطفال

تتضمن الأسباب الرئيسية للإصابة بقصر في القامة عند الأطفال فيما يلي:

تأخير تطور النمو

قد يتطور النمو لدى بعض الأطفال في وقتٍ متأخر عن أقرانهم، مما يؤخر من وصول الطفل إلى الطول الطبيعي المناسب مع غيره.

عوامل وراثية

إذا كان أحد الوالدين قصير القامة فطبيعة الحال قد يصاب الطفل به، ولكن يكمن الأمر في سبب قصر الطول عند أحد الوالدين، هل هو نابع من مرض أم طبيعي!

مثلما ذكرنا سابقًا، أنه قد ينعم الطفل بصحة جيدة رغم قصر قامته، وذلك عندما يكون منبعها غير مرضي.

حالات مرضية

قد تؤدي بعض الحالات المرضية إلى قصر في القامة بصورة غير عادية، وتتمثل تلك الحالات المرضية في الآتي:

أمراض الغدد الصماء

تؤثر أمراض الغدد الصماء على إنتاج بعض الهرمونات، ومن ثَم تؤثر سلبًا على الطول، وتشتمل على:

الأمراض المزمنة

تؤثر الإصابة بالأمراض المزمنة على الطول سلبًا نتيجة التأثير على الصحة العامة، وتتضمن الآتي:

  • أمراض القلب.
  • داء السكري.
  • مرض التهاب الأمعاء (IBD).
  • فقر الدم المنجلي (Sickle Cell Anemia).
  • مشكلات الكلى.
  • التهاب المفاصل مجهول السبب (JIA).
  • الربو.

أمراض جينية المصدر

قد تؤثر بعض الأمراض الجينية على طول الطفل، ومنها:

  • متلازمة داون (Down Syndrome).
  • متلازمة تيرنر (Turner Syndrome).
  • متلازمة ويليامز (Williams Syndrome).

كذلك أمراض العظام المرتبطة بالتطوير الجيني، مثل:

  • الكساح ( Rickets).
  • الودانة (Achondroplasia).

 بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤثر بعض المشكلات في أثناء الحمل سلبًا على طول الطفل، كذلك سوء التغذية، وعدم أخذ القسط الكافي من النوم.

متى ينبغي الذهاب إلى الطبيب؟

في حال كان الطفل يعاني من تأخر في الصحة العامة مصاحب له قصر في القامة يتوجب علينا الذهاب إلى الطبيب المختص، فقط الطبيب من يستطيع معرفة سبب القصر في القامة عند الطفل.

يتطلب الأمر إجراء فحوصات طبية مختلفة يطلبها الطبيب المعالج، وأيضًا مراقبة الصحة العامة للطفل.

تشخيص حالة القصر في القامة

يعتمد التشخيص على إملاء الطبيب بعض الأسئلة المتعلقة بالتاريخ المرضي للعائلة والطفل، كذلك طلب إجراء بعض الفحوصات، مثل:

  • تحليل هرمون النمو.
  • تحليل صورة دم كاملة.
  • تحليل وظائف كلى.
  • تحليل الغدة الدرقية.

كذلك قد ينصح الطبيب بإجراء فحص بأشعة (X-Rays).

علاج قصر القامة الوراثي

يعتمد علاج القصر في القامة على معرفة السبب المؤدي له، ويتضمن العلاج عند الأطفال والبالغين الآتي:

علاج قصر القامة الوراثي عند الاطفال

إذا كان السبب هو سوء التغذية ينصح الطبيب باستخدام مكملات غذائية تحسن من الصحة العامة.

أما إذا كان السبب هرموني، هنا يتجه الطبيب المعالج إلى حل المشكلة الهرمونية، والتي يمكن أن تكون نقص هرمون النمو، أو قصور الغدة الدرقية.

علاج قصر القامة الوراثي للبالغين

يتلقى البالغين غالبًا العلاج عن طريق استخدام حقن هرمون النمو لتحفيز الجسم على النمو، كذلك إدارة أي أمراض أخرى مزمنة قد تكون سببًا في قصر الطول.

اقرأ أيضًا

دراسة: هرمون النشاط يمكنه إيقاف مرض ألزهايمر

انخفاض مستويات هرمونات الذكورة يرفع معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة

بواسطة
د. ولاء إمام
المصدر
healthlinemedicalnewstoday

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى