ما هي الفحوصات التي يجب عليك عملها بعد التعافي من فيروس كورونا ؟

أشارت دراسة حديثة نشرتها شبكة (The Health Site) إلى أهمية بعض الفحوصات الطبية التي ينبغي على الشخص عملها في فترة ما بعد التعافي من فيروس كورونا .

التعافي من فيروس كورونا

حيث أكد الباحثون على وجود بعض الآثار طويلة الأمد التي تنتج عن دخول فيروس كورونا إلى خلايا الجسم؛

وهو ما قد ينتج عنه ظهور بعض أنواع الخلل في الوظائف الحيوية، والتي قد تتفاوت شدتها من الطفيفة إلى الخطيرة أو المهددة للحياة.

وفيما يلي نقدم إليك _عزيزي القارئ_ قائمة بأهم الفحوصات اللازم عملها خلال فترة التعافي من فيروس كورونا:

1- اختبار الأجسام المضادة IgG:

يُساعد ذلك الاختبار في الكشف عن الأجسام المضادة التي أنتجها الجسم بعد تعرضه لعدوى فيروس كورونا؛

فهي تعتبر مؤشرًا على قوة الجهاز المناعي للجسم ومدى حماية الشخص ضد التعرض للعدوى المستقبلية مرة أخرى.

ويرى الباحثون أن يتم عمل ذلك الاختبار بعد مرور شهر من زوال أعراض الإصابة بكورونا.

2- مستوى الجلوكوز والكوليسترول بالدم:

يُساعد ذلك الاختبار في الكشف عن الأشخاص المعرضين للإصابة بالجلطات جراء الإصابة بفيروس كورونا؛

حيث قد يدل تقلب مستويات الجلوكوز والكوليسترول _بالإضافة إلى اضطراب قياسات ضغط الدم_ على زيادة فرص حدوث الجلطات الدموية لدى ذلك الشخص؛

ولا سيما في مرضى السكري من النوع الأول أو الثاني، واختلال وظائف القلب، وضغط الدم المرتفع.

3- صورة الدم الكاملة:

يُساعد ذلك الاختبار على تحديد الحالة الصحية العامة للشخص، حيث يعطي فكرة عن مستوى الهيموجلوبين بداخل كرات الدم الحمراء، والعدد النوعي لخلايا الدم البيضاء، وأيضًا أعداد الصفائح الدموية في مجرى الدم.

ويرى الخبراء أن صورة الدم الكاملة ترشد الطبيب المعالج عما إذا كان من الضروري اتخاذ أي تدابير إضافية بعد تمام الشفاء.

4- مستوى فيتامين-د بالجسم:

يُنصح المرضى بقياس مستويات فيتامين-د بالدم لما له من أهمية في تدعيم جهاز المناعة ومواجهة عدوى فيروس كورونا؛

كما يُنصح أيضًا بتناول مكملات فيتامين-د للمساعدة على التعافي من الإصابة.

5- الخضوع للفحص العصبي والنفسي على أيدي المختصين:

ربما تتسبب عدوى كورونا في ظهور بعض الأعراض العصبية والنفسية على المصابين خلال فترة الإصابة أو بعد التعافي؛

حيث قد تظهر أعراض الاضطرابات العصبية على الشخص متمثلة في ضباب الدماغ أو القلق أو الدوخة أو الإرهاق.

وقد ذكرت بعض التقارير أن النساء فوق سن الأربعين هن الأكثر عرضة للتأثر العصبي.

6- إجراء الآشعة المسحية على الصدر للتأكد من سلامة الرئتين.

7- فحص وظائف القلب وتصويره بالموجات فوق الصوتية (الإيكو).

 

للمزيد من معلومات عن فيروس كورونا المُستجد (COVID-19) طالع الموضوعات الآتية:

إليك عزيزي القارئ: كل ما تود معرفته عن فيروس كورونا المُستجد وكيفية التشخيص والوقاية (أسئلة وأجوبة)

أطباء مستشفيات العزل: دليل علاج والتعامل مع اعراض البرد والالتهاب الرئوي في ظل وباء كورونا

دكتور أحمد الحسيني

طبيب متخصص في مجال طب وجراحة العيون- مستشفيات جامعة المنصورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى