"نيورالينك" تعلن عن نجاحها في زرع شريحة ذكية بداخل دماغ خنزير تجارب.. فهل ستتمكن من التحكم بالدماغ البشري مستقبلًا؟

أعلن إيلون ماسك _المدير التنفيذي لشركة نيورالينك_ عن نجاح شركته في زرع شريحة ذكية بداخل دماغ خنزير تجارب؛

مشيرًا إلى تطلع شركته نحو تطوير نسخة من تلك الشريحة ملائمة للزراعة في الدماغ البشري.

زرع شريحة ذكية بداخل دماغ خنزير
"نيورالينك" تعلن عن نجاحها في زرع شريحة ذكية بداخل دماغ خنزير تجارب.. فهل ستتمكن من التحكم بالدماغ البشري مستقبلًا؟

حيث ذكر ماسك _من خلال بث على شبكة الإنترنت_ أنه يطمح في الوصول إلى علاج لحالات الشلل أو فقد القدرة على النطق في البشر عن طريق تلك الشريحة.

كما أوضح أن تلك الشريحة تعمل لاسلكيًا باستخدام تقنية البلوتوث، بحيث يمكن شحنها مسبقًا ويبلغ قطرها 23 مليمتر و عرضها 8 مليمترات؛

وأنه يمكن زرعها في الدماغ من خلال فتحة دقيقة للغاية تترك ندب بسيط تحت الشعر، ولا تستدعي المبيت بداخل المستشفى.

ويرى ماسك أن ابتكاره سيساعد في علاج العديد من الأمراض العصبية، وأن الفترة القادمة ستحمل مزيدًا من التطور والتقدم فيما يتعلق باستخدام الشريحة.

كما أعلن أن أنثى خنزير التجارب التي تم زرع الشريحة بداخل دماغها قد تم توصيلها بأجهزة الحاسوب الخاصة بمختبرات نيورالينك؛

وأنه قد أمكن نقل الإشارات العصبية من داخل دماغها وترجمتها بواسطة الحواسيب،

بحيث كان الحاسوب يظهر أين سيتجه الخنزير وأي طرف سيقوم بتحريكه قبل قيامه بذلك.

وقال إيلون ماسك إن هذا الابتكار لا يزال في مراحله التجريبية، وأنه قد يعيد الأمل في مجال علاج أمراض الشلل التام وتضرر الحبل الشوكي.

كما يمكن أن تتيح تلك الشريحة الذكية إمكانية التحكم في العواطف البشرية؛

مثل حذف الذكريات المؤلمة والإبقاء على تلك المُسببة للسعادة، أو منع الشعور بالألم، أو زيادة قوة الذاكرة وقدرة الذكاء البشري.

وأوضح ماسك أيضًا أنه يمكن الاستفادة من قدرات الشريحة المتوقعة في علاج حالات الاكتئاب الشديدة والتي قد تنتهي بالانتحار.

كما أعلن أن "نيورالينك" قد حصلت على الضوء الأخضر من السلطات الصحية الأمريكية لإجراء اختباراتها على البشر، ولكنه لم يحدد موعد بدئها.

دكتور أحمد الحسيني

طبيب متخصص في مجال طب وجراحة العيون- مستشفيات جامعة المنصورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى