6 أنواع من التمارين الرياضية تحميك من السمنة حتى وإن كنت مستعدًا للإصابة بها

حدد فريق من الباحثين_من الجامعة الوطنية بتايوان_ 6 أنواع من التمارين الرياضية يزعمون أن لديها القدرة على حماية الشخص من السمنة، حتى وإن كان يحمل استعدادًا جينيًا للإصابة بها.

حيث ذكر الباحثون في دراستهم أن تلك التمارين توفر للشخص حياة أكثر صحة، وتُمكنه من الحفاظ على وزن مناسب حتى إن تعارضت جيناته مع هذا.

6 أنواع من التمارين الرياضية
6 أنواع من التمارين الرياضية تحميك من السمنة حتى وإن كنت مستعدًا للإصابة بها

شملت الدراسة تحليلات بيانية خاصة بـ182424 شخصًا صينيًا تتراوح أعمارهم بين 30-70 عامًا؛ حدد الباحثون على أساسها أكثر 6 تمارين فعالية في الحفاظ على وزن الجسم، وهي:

  1. الجري المنتظم (30 دقيقة/3 مرات أسبوعيًا على الأقل).
  2. تسلق الجبال.
  3. المشي لمسافات طويلة.
  4. المشي السريع (النشط).
  5. ممارسة تمارين الأيروبيكس
  6. ممارسة اليوجا لفترات طويلة

ويُشير الباحثون إلى أن تلك التمارين قد حققت نتائج إيجابية للغاية فيما يتعلق بالحفاظ على الوزن والوقاية من السمنة.

وقد اتضحت فائدتها بصورة أكبر لدى الأشخاص المستعدين وراثيًا لأن يُصبحوا بدناء.

وعلى عكس الاعتقاد السائد؛ فقد أوضح الباحثون أن ركوب الدراجات، والسباحة، وتمارين التمدد العضلي لا تستطيع منع الإصابة بالسمنة لدى الأشخاص المستعدين جينيًا للإصابة بها.

ولكنها ربما تُكسبهم مرونة ولياقة عامة لأجسادهم، بينما تظل محدودة الفائدة فيما يتعلق بوزن الجسم.

حيث يقترح الباحثون أن تلك التمارين لا تستهلك الكثير من طاقة الجسم، وربما ذلك هو السبب وراء قلة قدرتها على منع السمنة الوراثية.

فعلى سبيل المثال: تقود السباحة في الماء البارد إلى الشعور بالجوع الشديد، مما يدفع الشخص لتناول كميات كبيرة من الطعام.

يقول الباحثون_في المقال المنشور بمجلة PLOS Genetics_"تتميز دراستنا بأنها استطاعت تحديد مجموعة من التمارين التي تتحدى الجينات المُساعدة على اكتساب الوزن الزائد".

"إننا ننصح بتبني تلك التمرين ضمن نمط الحياة المعتاد لدى الأشخاص المُعرضين للإصابة بالسمنة إما نتيجة لأسباب وراثية أو غير وراثية".

ولم تشمل التحليلات البيانية للمشاركين مؤشر كتلة الجسم فقط؛ وإنما شملت أيضَا نسبة الدهون الكلية في الجسم، ومحيط الخصر، ومحيط الورك، ونسبة الخصر إلى الورك.

يقول البروفيسور وانيو لين_من جامعة تايوان: "لقد كان أحد الأهداف الرئيسية لتلك الدراسة هو إظهار أن السمنة الوراثية ليست مصيرًا لا مفر منه، وإنما يمكن التغلب عليها باتباع نظام حياة صحي وتبني مجموعة من التمارين الرياضية".

"فالشخص لا يمكنه التحكم فيما تحمله جيناته، ولكنه مسؤول تمامًا عن نمط حياته والسلوكيات المُتحكمة في وزنه".

ويُشير الباحثون إلى وجود بعض القيود التي أحاطت بالدراسة، وأنها لم تسمح لهم بدراسة تأثير بعض التمارين الرياضية المتداولة على الوزن؛ كرفع الأثقال وتنس الطاولة وكرة السلة.

دكتور أحمد الحسيني

طبيب متخصص في مجال طب وجراحة العيون- مستشفيات جامعة المنصورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى