كلية اصطناعية بتكنولوجيا النانو بدلاً من غسيل الكلى في غضون 2-3 سنوات

فريق من العلماء طور أول تقنية للكلى الاصطناعية في العالم، والتي سيتم زرعها في جسم الإنسان. يتكون الجهاز الحيوي من خلايا الكلى الحية جنبا إلى جنب مع سلسلة من رقائق مخصصة ومدعومة من القلب البشري، بغية تصفية السموم في مجرى الدم.

كلية اصطناعية بتكنولوجيا النانو بدلاً من غسيل الكلى في غضون 2-3 سنوات

مع عملية الزرع، يجب أن تكون الاجهزة المزروعة من المتبرعين المتوفين او المتبرعين الأحياء مطابقة تماماً لتجنب الرفض النسيجي. لكن البديل الصناعي يمكن أن يتجاوز هذه المضاعفات.
يقول William Fissell من جامعة كاليفورنيا "يمكننا استخدام خلايا الكلى التي تنمو بشكل جيد في طبق المختبر، لتصبح عاملاً حيوياً للخلايا الحية".
يمكن إدخال أول الكلى الالكترونية إلى الجسم دون أن يرفضها ،من خلال الجراحة المشتركة، بعد أن أثبتت كفاءتها. ويتم الآن البرهان على سلامة الاستبدال الكامل للكلى التالفة.

الرقائق مصنعة بتكنولوجيا النانو، ولكل كلية 15 رقاقة صغيرة مبنية فوق بعضها البعض، والتي ستعمل بمثابة المرشحات، وتسمح للخلايا الكلوية الحية في النمو حولها، والهدف الرئيسي منها هو تدفق الدم المستمر عبر الجهاز دون تخثر أو تلف.
الكلية الاصطناعية تماثل في حجمها فنجان القهوة، وتعمل كما الكلى السليمة، ومثل بعض الأدوية والمكملات الغذائية في تنظيم ضغط الدم وترشيح السموم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى