كيفية التعامل مع لدغات الأفاعي

التعامل مع لدغات الثعابين

يتعرض ما يقرب من 5.4 مليون شخص سنويًا في أنحاء العالم للدغات الأفاعي، ينجم عنها ما يتراوح 1.8: 2.7 مليون حالة تسمم. وتعد لدغات الأفاعي السامة حالة طارئة تشكل تهديدًا على حياة الأشخاص. فما كيفية التعامل مع لدغات الأفاعي وما أهم الإسعافات الأولية في هذه الحالة؟
نستعرض في هذا المقال الدليل الشامل حول أعراض لدغات الثعابين السامة، وكيفية التعامل مع لدغات الأفاعي.

التعامل مع لدغات الأفاعي

التعامل مع لدغات الأفاعي
التعامل مع لدغات الأفاعي

أول خطوة في طرق التعامل مع لدغات الثعابين هي الاتصال بالطوارئ على الفور، أو التوجه إلى أقرب مستشفى حيث تتوفر الأدوية المضادة للسموم. خاصة عند ملاحظة تورم في موضع اللدغة أو تغير لون الجلد في المنطقة المصابة. ومن الجدير بالذكر أنه كلما كان العلاج بمضادات السموم أسرع، تزداد احتمالية منع المضاعفات الخطيرة بسبب السم. كما ينبغي اتباع الإرشادات التالية:

  • التقاط صورة للثعبان من مسافة آمنة إن أمكن، لأن التعرف على فصيلة الثعبان يمكن أن يساهم في تسهيل العلاج. إذا لم توجد طريقة لأخذ صورة للثعبان يمكن الاكتفاء بذكر شكله وحجمه ولونه.
  • الابتعاد عن الموضع الذي يوجد به الثعبان، والبقاء في موضع آمن لحين انتظار وصول الإسعاف.
  • تجنب القيادة إلى المستشفى لأن الأشخاص الذين يعانون من لدغات الأفاعي قد يصابون بالدوار أو فقدان الوعي.
  • محاولة الاسترخاء وتقليل التوتر، والاستلقاء بحيث يكون موضع الإصابة في وضعية ثابتة ومريحة، لأن الحركة تتسبب في سرعة انتقال السم إلى باقي أجزاء الجسم.
  • التخلص من الملابس الضيقة وإزالة الحلي أو الساعات حول موضع التورم.
  • تنظيف موضع اللدغة جيدًا بالماء والصابون، ثم تغطيتها بضمادة معقمة، مع مراعاة عدم ربطها بإحكام.
  • وضع علامة عند حافة موضع التورم على الجلد أو رسم دائرة حول موضع الإصابة.
  • تسجيل وقت اللدغة، ورد الفعل الأولي للجسم.

ما يجب تجنبه عند التعامل مع لدغة الأفعى

هناك بعض المحاذير التي يجب تجنبها عند التعامل مع لدغات الافاعي، لتجنب حدوث أي مضاعفات، منها:

  • محاولة اصطياد الثعبان أو نصب فخ له. فلا يجب التعامل مباشرة مع الأفاعي السامة، حتى بعد قتلها أو قطع رأسها.
  • وضع رباط ضاغط حول موضع اللدغة.
  • قطع الجرح بالسكين أو تشريحه بأي شكل من الأشكال.
  • محاولة مص السم بالفم.
  • وضع الثلج على موضع التورم.
  • غمر الجرح في الماء.
  • تناول الكافيين لتقليل الألم.
  • تناول مسكنات الألم، بما في ذلك: الأسبرين والإيبوبروفين والنابروكسين. لأن المسكنات تزيد من احتمالية التعرض للنزيف.
  • تجربة العلاجات الشعبية لمقاومة السم.

أعراض لدغات الأفاعي السامة

من الضروري التوعية بأعراض لدغات الأفاعي السامة Snake bites، واتخاذ الإجراءات اللازمة عند ظهور أي منها. على الرغم من أن الأعراض تختلف من حالة إلى أخرى اعتمادًا على نوع الثعبان، فإنها بصفة عامة تتضمن ما يلي:

  • ظهور علامات ثقب في موضع اللدغة.
  • ظهور احمرار أو تورم أو كدمات أو نزيف أو تقرحات حول موضع اللدغة.
  • الشعور بألم شديد في موضع اللدغة
  • الغثيان أو القيء.
  • الإسهال.
  • ارتجاف العضلات.
  • صعوبة في التنفس، وقد تزداد الخطورة في الحالات القصوى، فيتوقف التنفس تمامًا.
  • تغير سرعة ضربات القلب، أو ضعف النبض.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • تشويش في الرؤية.
  • الشعور بالوهن.
  • الشعور بطعم معدني في الفم
  • زيادة إفراز اللعاب.
  • فرط التعرق.
  • خدر أو وخز حول الوجه أو الأطراف أو كليهما.

في الختام، في بعض المناطق قد يكاد يكون من المستحيل منع لدغات الثعابين. لذلك فإن من الضروري التوعية بكيفية التعامل مع لدغات الأفاعي، ومعرفة الإسعافات الأولية لتجنب المضاعفات الخطيرة.

دكتورة سارة الشافعي

أخصائية تحاليل طبية ومترجمة طبية وعلمية وكاتبة محتوى طبي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى