تقنية جديدة للكشف عن التهابات المسالك البولية باستخدام الذكاء الاصطناعي

تمكن باحثون في جامعة سري من تطوير تقنية جديدة لتشخيص التهابات المسالك البولية باستخدام الذكاء الاصطناعي _مما قد يساهم في الحد من واحدة من المضاعفات التي تحدث للمرضى المحجوزين في المستشفيات.

التهابات المسالك البولية باستخدام الذكاء الاصطناعي
تقنية جديدة للكشف عن التهابات المسالك البولية باستخدام الذكاء الاصطناعي

ينتج التهاب المسالك البولية نتيجة حدوث عدوى لأحد أجزاء الجهاز البولي _من الكلى إلى المثانة.

وتشمل أعراض المرض:

  1. ألم في الجزء السفلي من المعدة.
  2. البول الدموي.
  3. الحاجة إلى التبول فجأة أو أكثر من المعتاد.
  4. التغيرات المزاجية والسلوكية.

الكشف عن التهابات المسالك البولية باستخدام الذكاء الاصطناعي

في ورقة بحثية_نشرت في دورية PLOS ONE_قام علماء من جامعة سري بشرح تقنية "تفكيك المصفوفة غير السلبي"_والتي استخدموها في تجربة سريرية سابقة على المصابين بالخرف_للعثور على أي أدلة مخفية ممكنة في حالات عدوى المسالك البولية.

وبعد ذلك، استخدم الفريق خوارزميات جديدة للتعلم الآلي لتحديد أعراض التهاب المسالك البولية في وقت مبكر.

وقد سمحت التجربة للأطباء بمراقبة صحة الأشخاص المصابين بالخرف في منازلهم عن بعد، بمساعدة شبكة من الأجهزة المتصلة بالإنترنت مثل:

  1. أجهزة استشعار لمراقبة البيئة والنشاط.
  2. أجهزة مراقبة إشارة الجسم الحيوية.

وقد تم تحليل البيانات المتدفقة من هذه الأجهزة باستخدام تقنيات التعلم الآلي، حيث تم تمييز المشاكل الصحية التي تم عرضها على لوحة رقمية ومتابعتها من قبل فريق المراقبة السريرية.

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعاني حوالي 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من الخرف.

ويعتقد أن هذا العدد سيصل لـ82 مليونًا مصابًا في عام 2030 و152 مليونًا في عام 2050.

ويشغل مصاب بالخرف واحدًا من كل أربع أسرَّة بالمستشفيات في المملكة المتحدة_وفقًا لجمعية ألزهايمر.

ويمكن _وفقًا للجمعية_ تجنب حجز 22% من هذه الحالات في المستشفيات .

يقول بايام بارناغي_أستاذ الذكاء الآلي: "تعد التهابات المسالك البولية واحدة من أكثر الأسباب شيوعًا وراء ذهاب المصابين بالخرف إلى المستشفى".

"لقد طورنا أداة قادرة على تحديد مخاطر عدوى الجهاز البولي، ونحن على ثقة من أن خوارزميتنا ستكون أداة قيّمة للعاملين في مجال الرعاية الصحية، مما يسمح لهم بإعداد خطط أكثر فاعلية وشخصية للمرضى".

ويأمل الباحثون أن توفر تلك التقنية رعاية محسنة لمرضى الخرف في المنزل، مع الحد من معدلات حجزهم في المستشفيات.

دكتور أحمد الحسيني

طبيب متخصص في مجال طب وجراحة العيون- مستشفيات جامعة المنصورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى